الله
وردت هذه الكلمة في القران الكريم 2697 وقيل 2699 مرة منها قوله تعالى " قل الله خالق كل شيئ".( الرعد 16) . وقد ذكر البيهقي ان هذا اكبر الاسماء واجمعها للمعاني ،ومعناه القدير التام المقدرة ، ولهذا لا يجوز ان يسمى به احد سواه بوجه من الوجوه ، وسائر الاسماء قد يتسمى بها غيره كالقادر والعليم والرحيم وغيرها ....
وذكر الامام الغزالي انه اسم للموجود الحق الجامع لصفات الالوهية ، المنعوت بنعوت الربوبية ، المنفرد بالوجود الحقيقي .
وقد اختلف في اصلها فقيل سرياني ، او عبراني ، والصحيح انها عربية .
كما اختلف في الحكم عليها اهي موضوعة او مشتقة ، فروى عن الخليل بن احمد روايتان وروي عن سيبويه انها اسم مشتق.
وقد رجح الزجاج ان تكون اللفظة غير مشتقة قائلا : "وعليه التعويل". كما نقل ذلك عن الحليمي واقره االبيهقي .
والله هو الاسم الذي تفرد به سبحانه، وخص به نفسه ،وجعله اول اسمائه واعظمها و اضافها كلها االيه ، فكل ما جاء سواه يكون نعتا له وصفة .